responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس    الجزء : 1  صفحة : 52
(24) ن ح س [نحاس]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ [1] .
قال: النّحاس: الدّخان بلغتك يا ابن آدم يا ابن أم الأزرق، الدّخان الذي لا لهب فيه.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر [2] وهو يقول:
يضيء كضوء السّراج السّليط ... لم يجعل الله فيه نحاسا»

[1] سورة الرحمن، الآية: 35.
[2] الشاعر: هو النابغة الجعدي: هو قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة الجعدي العامري، أبو ليلى، شاعر فذ صحابي ومن المعمرين. اشتهر في الجاهلية، وسمي النابغة لأنه أقام ثلاثين سنة لا يقول الشعر ثم نبغ فقاله. وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر قبل ظهور الإسلام.
وفد النابغة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأسلم، وأدرك صفين، فشهدها مع الإمام علي كرم الله وجهه، ثم سكن الكوفة، فسيّره معاوية بن أبي سفيان مع أحد ولاتها، فمات فيها سنة (50) هـ الموافق (670) م وقد كفّ بصره وجاوز المائة، وأخباره كثيرة. (انظر: اللباب: 1/ 230. وطبقات فحول الشعراء: 103. والأعلام: 5/ 207) .
(3) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : 1/ 122 وقد ورد البيت في: (الفائق في غريب الحديث للزمخشري: 1/ 544. واستشهد به الزمخشري في (الكشاف) 4/ 53. وكذلك الطبرسي في (مجمع البيان) 6/ 94.
والسّراج: المصباح الزاهر. والسليط: الشديد. والنحاس. معدن أحمر اللون، يوجد في الطبيعة منفردا أو مركبا، وهو شديد القابلية للسّحب والطّرق، يستخدم في أسلاك الكهرباء وغيرها.
وقد ورد في (الفائق) : 1/ 544. و (تهذيب الألفاظ) لابن السكيت: 200. و (الجامع لأحكام القرآن) : 17/ 172.
اسم الکتاب : مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست